أبدأ تخطيط الان – الحياة ليست كما تركتها
كانت خدامة فـ قطر، كتقرّي الفرنسية فواحد المدرسة زوينة، وكانت مرتاحة مادّياً ومهنياً. ولكن القلب ديالها عمره ما خرج من المغرب. ديما كتقول: “بغيت نرجع، نبني شي حاجة فبلادي، نخدم ولاد بلادي.” منين فاتت 6 سنين فالغربة، شدات القرار ورجعات. الناس قالو ليها: “واش غادي تخلّي قطر؟ الخدمة، والفلوس، والراحة؟
لكن هي كانت كتجاوبهم: “الفلوس كاينة، ولكن الرضا فبلادي ما كيتعوضش.”
سارة
مدرسة لغة فرنسية
كان عايش في السعودية 12 سنة، شغال مهندس كهرباء في شركة مقاولات كبيرة. مع الوقت حس إنه مشتاق لأولاده وأهله في مصر، لكن كان خايف يرجع وميلقيش شغل بنفس المرتب أو المستوى. أخد القرار بصعوبة، وبعد شهور قليلة من الرجوع، اشتغل مع شركة ناشئة في مجال الطاقة الشمسية، وربنا فتحها عليه. النهاردة كريم بيقول: “الخوف طبيعي… بس الرزق موجود، وربنا بيكرم اللي بياخد الخطوة.”
كريم
مهندس كهرباء
شاب لبناني، عاش بدبي ٧ سنين واشتغل بمجال التسويق. كان مرتاح، بس قلبه كان دايمًا مع بلده.
حسّ إنّه جاهز يرجع ويبني شي لإله، فاخد القرار ورجع علبنان.
رجع بوقت صعب، بس استخدم خبرتو وبلّش شركة صغيرة للدعاية الرقمية, اليوم عنده تيم بيشتغل مع زباين من لبنان والخليج.
سامي بيقول: “الغربة عطتني خبرة، بس الرجعة عطتني هدف ومعنى.”
حسين
مسوق محترف
بنت سورية، سافرت عالكويت قبل الحرب وكملت دراستها هونيك. ولما صار عمرها 30، قررت ترجع عالشام رغم كل شي.
الكل استغرب، بس ريم كانت مصمّمة: بلّشت من البيت مشروع صغير لمنتجات طبيعية للبشرة.
شوي شوي، كبرت الشغلة، وصار عندها زباين من كل المناطق.
ريم بتقول: “رجعتي كانت بدايتي الحقيقية، مش نهاية حلمي.”
ريم
رائدة اعمال